مدخل .. لاتكتبوا أحزانكم بأحترافيه دعوا الحروف تنساب حتى تمحو الألم
!
**
**
**
كنتُ أظن أني سأكون في أكثر حالاتي ترتيباً حين أُمسك بالقلم وأقصُ به شريط أحتفالي بجراحك المدفونة عميقاً ..
كنتُ سأنتشي سأحلق سأرمي رداء الهم وأمزق عباءة تملكك فلم أعد بعد ذاك الجرح من مقتنياتك!
عدت ببراءة أنفث أنفاسي في بالونات وردية وورود نديه لأرحل منك إليّ وأتجرد من روائحك التي تسكن عنقي ..
سيدي ودعتك منذ أن رميت بقصاصاتك السوداء وأحتضنت آخر طرف من وسادتي بقي جاف لأسقيه هماً جما ..
سيدي .. أتعلم كان سهلاً أن أتركك وأنا التي كنت أسهر الليال الطوال أبكي مخافة غيابك يوم!
كان سهلاً بقدر الألم الذي أجتاحني حين رميت بكل أمانيك الكاذبة خلف ظهري ..
وأسدلت خصلات شعري خلفي وأنا أسير بأتجاه لاأرآك فيه ..
سيدي لست أهلاً لكل ذاك الحب العذري ..
سلبتني عذرية قلبي وتركتني ملطخة بدمعي أبكي رداءة حظي وخيبة أيامي ..
أتعلم سيدي لابأس الآن أستطيع أن أنام بلا هم بلا تفكير بلا أنتظار ..
أستطيع نزع آخر صورة لك في شبكية عيني , وآخر نفس عطر لك في جيوبي الأنفية..
سيدي مسافات أصبحت مسافات شاسعةٌ لم يَعُد لكَ عليها سُلطان ولم تَعُد تلك الجاريةَ الراضخة تحت قدميكَ تسترجي هطولَ عفو على ذنب لم تقترف وصفح على جرح لم ينزف منك ..
سيدي ..
سأبتسم الآن وأنا ألقي بآخر التحايا لك من هنا أعلم أنك لم تقرأ ولن تقرأ يوماً لكن نشوة فرح وفرحة بحريه ..
خذ كل ماهو لك ودعني أعش بسلام ..
كيبوردية وليدة لحظه وسيدة موقف ..
أن زلت حروفي إملائياً فقلمي بريء من الأخطاء والنقص من نفسي و الكيبورد ..
وأن وافقت الصواب توفيقاً من الله ..
لكم سلاماتي وأمنياتي بقصص حب لايلُوكها الضجر ..
أختكم : مسااافاات ::