أتعلم !
قد هُدَ رحم الصبر حتى العُقم ،
ونَحُل جسد الإنتظار حتى السُقم ،
إستبدادك بنبضات الذاكره غَيبها والحظور
شيء باتَ يُشعرني بالإنهاك
فهِي تعصفني بك حيناً وتهدأ أخرى
فإن هِي عصفت/ يموتإصطَبَاري
وأبقى بمناوره وعراك مع
الشُكوك وتباغتني الكثير من الظنون
ويأتي للآهات دورها بالخلُود . . !
أتعلم !
قُصاصات من صُورك وذبذبات من صوتك
وشذرات من ضحكات أيام خَلت ،
حفت بالحروف واضفت مزيداً من اللهب
المُتقد الخارج من الثنايا
ليمتزج مع حِمم ليلٍ موجع ،
به نَوح الفقد تسبيحاً
وبه لقوافل الذكرى / مضجعاً كالعَراء
تتلضى شضاياها
ولا قَطرٌ من سماء تَوقك يطفيها . . !
أتعلم !
لَم تَزل قطُوف النارنج مُتدلية
على شرفة مسائِي ،
وصوت بائعو الموسِقى وضوضاء المَارة
لم يتبدل الحال بتفاصيله قاطبةً
حتى غيابك ألَمَ به تماماً ككل مساء !
ولكن بينَ الزحَام /
خُيلَ لِي شيئاً منكَ يطوف
أطيوف مَودعَه ؟
أم مقلَتين لفَرط الشَوقِ دامِعة ؟
بحشا جزوعَة ومهجة حَيره
أوقفتُ سيل العَنا ونهر من ذكرى
باتَت لوعةَ بعد هَنَا . . !
قد هُدَ رحم الصبر حتى العُقم ،
ونَحُل جسد الإنتظار حتى السُقم ،
إستبدادك بنبضات الذاكره غَيبها والحظور
شيء باتَ يُشعرني بالإنهاك
فهِي تعصفني بك حيناً وتهدأ أخرى
فإن هِي عصفت/ يموتإصطَبَاري
وأبقى بمناوره وعراك مع
الشُكوك وتباغتني الكثير من الظنون
ويأتي للآهات دورها بالخلُود . . !
أتعلم !
قُصاصات من صُورك وذبذبات من صوتك
وشذرات من ضحكات أيام خَلت ،
حفت بالحروف واضفت مزيداً من اللهب
المُتقد الخارج من الثنايا
ليمتزج مع حِمم ليلٍ موجع ،
به نَوح الفقد تسبيحاً
وبه لقوافل الذكرى / مضجعاً كالعَراء
تتلضى شضاياها
ولا قَطرٌ من سماء تَوقك يطفيها . . !
أتعلم !
لَم تَزل قطُوف النارنج مُتدلية
على شرفة مسائِي ،
وصوت بائعو الموسِقى وضوضاء المَارة
لم يتبدل الحال بتفاصيله قاطبةً
حتى غيابك ألَمَ به تماماً ككل مساء !
ولكن بينَ الزحَام /
خُيلَ لِي شيئاً منكَ يطوف
أطيوف مَودعَه ؟
أم مقلَتين لفَرط الشَوقِ دامِعة ؟
بحشا جزوعَة ومهجة حَيره
أوقفتُ سيل العَنا ونهر من ذكرى
باتَت لوعةَ بعد هَنَا . . !
قَتِيَلةُ مسَاءٍ ما . .
فـ هَل تُريدْ حَمل خَطِيئَة جُثمَان حُروف ياسَارِقُها !
فـ هَل تُريدْ حَمل خَطِيئَة جُثمَان حُروف ياسَارِقُها !